withprophet faceBook withprophet twitter withprophet instagram withprophet youtube withprophet new withprophet pinterest


غزوة بدر الكبرى_14235

غزوة بدر الكبرى


غزوة بدر الكبرى

ثم غزا بدرا الكبرى (1)، وتسمى العظمى (2)، وتسمى الثانية (3)، وتسمى بدر القتال (4).

وهي بئر، سميت ببدر بن الحارث حافرها، وقيل: بدر بن كلدة، وقيل: لاستدارتها، وقيل: لصفائها ورؤية البدر فيها (5).

يتلقى عيرا لقريش، فيها أبو سفيان.

يوم السبت (6) لثنتي عشرة خلت من رمضان، ويقال: لثمان

_________

(1) في (2): الأولى. سبق قلم من الناسخ، والله أعلم. وانظر السيرة 1/ 606، وابن سعد 2/ 11، والطبري 2/ 418.

(2) كذا في دلائل البيهقي 3/ 23، والبداية والنهاية 3/ 255.

(3) الدرر/102/.

(4) انظر مغازي الواقدي 1/ 19، وطبقات ابن سعد 2/ 11، وأنساب البلاذري 1/ 288. هذا وورد فيها أسماء أخرى لم يذكرها المصنف مثل: يوم الفرقان، وليلة الفرقان، والبطشة الكبرى، أو بدر البطشة. (انظر المحبر/111/، والطبري 2/ 420، وجوامع السيرة/107/).

(5) ساق الحافظ في الفتح 7/ 333، والصالحي في السبل 4/ 120 هذه المعاني، ولم يزيدا.

(6) كذا في الطبقات 2/ 12، وفي السيرة 1/ 612: خرج يوم الإثنين، وأخرج خليفة/58/عن ابن إسحاق أنه يوم الأربعاء. وذكر الواقدي 1/ 21: يوم الأحد.

خلون (1) منه.

ومعه الأنصار، ولم تكن قبل ذلك خرجت معه (2).

وعدتهم ثلثمائة وخمسة (3).

وثمانية لم يحضروها، إنما ضرب لهم بسهمهم وأجرهم، فكانوا كمن حضرها (4).

ويقال: كانوا ثلثمائة وبضعة عشر، ويقال: وتسعة عشر، ويقال: وخمسة عشر، ويقال: وثمانية عشر، ويقال: وأربعة عشر، ويقال: وستة عشر (5).

_________

(1) هذا-الأخير-هو قول ابن هشام 1/ 612، وابن حبيب في المحبر/111/، وأخرج خليفة/58/عن ابن إسحاق: أن خروجه صلى الله عليه وسلم كان لثلاث خلون من شهر رمضان. إلا أن الطبري 2/ 418 ذكر هذا عن غير ابن إسحاق. وبالأول: قال الواقدي 1/ 21، وتبعه ابن سعد 2/ 12.

(2) تقدم تعليل ذلك. انظر طبقات ابن سعد 2/ 12.

(3) كذا في الطبقات 2/ 12، وأضاف: كان المهاجرون منهم أربعة وسبعين رجلا.

(4) منهم: عثمان وطلحة وسعيد بن زيد رضي الله عنهم ذكرهم ابن سعد 2/ 12 مجتمعين، وذكرهم ابن إسحاق 1/ 678 - 684 متفرقين ضمن من حضر بدرا من المسلمين. وانظر عذرهم وسبب تأخرهم في المصدرين نفسيهما.

(5) انظر تخريج هذه الأقوال-عدا التسعة عشر والستة عشر-: ابن سعد 2/ 19 - 20، والطبري 2/ 431 - 433، ودلائل البيهقي 3/ 36 - 38. وأما التسعة عشر -وهذا يدل على سعة اطلاع المصنف رحمه الله، لأنه لم يكتف بالنقل من تلك المصادر-فقد وردت في صحيح مسلم من حديث عمر رضي الله عنه كتاب الجهاد والسير، باب الإمداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم (1763) بلفظ: «نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا». ولم يذكر ابن حزم/145/غيرها. وأما الستة عشر، فلم أجدها، وورد مكانها (سبعة عشر) كما في حديث أبي موسى رضي الله عنه عند البزار (1784) من الكشف، وعلى كل حال فقول: (بضعة عشر) يحتمل من-

معهم ثلاثة أفراس (1).

وكان المشركون ألفا، ويقال: تسعمائة وخمسين رجلا، معهم مائة فرس، وسبعمائة بعير (2).

وكان قتالهم يوم الجمعة لسبع عشرة مضت من رمضان (3). وقيل:

يوم الإثنين (4).

وقيل: لإحدى عشرة بقيت، أو لتسع عشرة خلت (5).

ويقال: لثنتي عشرة خلت (6).

_________

= 13 - 19، وهو لفظ البخاري من حديث البراء رضي الله عنه في كتاب المغازي، باب عدة أصحاب بدر (3957).

(1) ذكرها ابن هشام في السيرة 1/ 666 وسماها وسمى أصحابها، وانظر ابن سعد 2/ 24 وفيه روايتان: اثنان وثلاث. وذكرها في المنتظم 3/ 98 كما ذكرها ابن سعد. وذكرها الكلاعي 2/ 66 كما ذكرها ابن هشام. أما أبو عمر في الدرر /105/، وابن كثير في الفصول/128/فلم يذكرا إلا فرسين، وهو ما أخرجه الحاكم 3/ 20 عن علي رضي الله عنه. قال السهيلي 3/ 84: الاختلاف في فرس الزبير رضي الله عنه.

(2) انظر ابن سعد 2/ 15 و 22، وأنساب الأشراف 1/ 290. وقد تقدم في التخريج قبل من حديث سيدنا عمر رضي الله عنه عند مسلم: أنهم كانوا ألفا.

(3) هذا قول ابن إسحاق 1/ 626. وأخرجه ابن سعد 2/ 21 من طريقين. والبيهقي في الدلائل 3/ 126 - 129 من عدة طرق.

(4) أخرجه ابن سعد 2/ 20، وقال بعده في 2/ 21: الثبت أنه يوم الجمعة، وحديث يوم الإثنين شاذ.

(5) في (1): أو (لتسع) خلت. وما أثبته من البقية، والطبقات 2/ 21، والطبري 2/ 418 حيث خرجاه.

(6) لم أجد هذا القول، لكن تقدم عن ابن سعد أن الخروج من المدينة كان لاثنتي عشرة خلت من رمضان.

ويقال: لثلاث خلون منه (1).

واستخلف أبا لبابة (2).

قال الحاكم: لم يتابع ابن إسحاق على ذلك، إنما كان أبو لبابة زميل النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الذي قاله نظر، لمتابعته هو له في المستدرك بعزوه ذلك إلى عروة (3).

وبنحوه ذكره ابن سعد، وابن عقبة، وابن حبان (4).

واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلا: ستة من المهاجرين، وثمانية من (5) الأنصار.

وقتل من المشركين سبعون، وأسر سبعون، وانهزم الباقون، وغنم عليه الصلاة والسلام متاعهم (6).

_________

(1) هكذا في (1) و (3) والعقد الثمين 1/ 241 عن المصنف كما تقدم، وهي رواية الطبري 2/ 431 عن غير ابن إسحاق. والذي في (2) والمطبوع: لثلاث عشرة بقيت منه. ويشهد له ما في الطبقات 2/ 21: إما لسبع عشرة خلت أو لثلاث عشرة بقيت. وهذا يشكك في ذكر (اثنتي عشرة)، والله أعلم.

(2) قال ابن إسحاق 1/ 612: استعمل عمرو بن أم مكتوم، ثم رد أبا لبابة من الروحاء واستعمله على المدينة.

(3) المستدرك 3/ 632.

(4) الطبقات 2/ 12 و 3/ 457. وقال الحافظ في الإصابة 7/ 349: ذكره موسى بن عقبة في البدريين. وقال ابن حبان في السيرة/194/: وقد قيل إنه شهد بدرا.

(5) السيرة 1/ 706 - 708، والطبقات 2/ 17، وانظر أسماءهم فيهما.

(6) المصدران السابقان:1/ 714 و 2/ 18.

,

[فداء الأسارى]

:

وفودي بالأسرى بأربعة آلاف فما دونها (4).




كلمات دليلية: