withprophet faceBook withprophet twitter withprophet instagram withprophet youtube withprophet new withprophet pinterest


حادثة الإسراء والمعراج:

حادثة الإسراء والمعراج:


حادثة الإسراء والمعراج:

قال الله تعالى: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)

[الإسراء: 1] .

__________

(1) أخرجه البخاري ك/ الجزية والموادعة ب/ إذا غدر المشركون بالمسلمين هل يعفى عنهم؟ ومسلم ك/ الطب ب/ السم والبيهقي في السنن الكبرى 8/ 46 قال الحافظ ابن حجر: - وفي الحديث إخباره صلى الله عليه وسلم عن الغيب وتكليم الجماد له انظر فتح الباري 10/ 46.

(2) أخرجه أبو داود في الديات ب/ فيمن سقى رجلا سمّا أو أطعمه فمات أيقاد منه؟ وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود 3/ 855: حسن صحيح.

أسرى «1» الله بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في ليلة واحدة من مكة إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السماء، ثم عاد فأصبح في مكة المكرمة، ولم يكن من الممكن لأحد في ذلك الزمان قطع هذه المسافة من مكة إلى بيت المقدس إلا في نحو شهر من الزمان ذهابا، وشهر إيابا، وقد اختبرت قريش النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الحادثة:

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لّما كذّبتني قريش قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه» «2» . وفي رواية عبد الله بن عباس: أنهم بعد أن نعت ووصف المسجد الأقصى لهم قالوا: أمّا النّعت فو الله لقد أصاب «3» .



كلمات دليلية: