withprophet faceBook withprophet twitter withprophet instagram withprophet youtube withprophet new withprophet pinterest


إسلام أول مجموعة من الأنصار_16877

إسلام أول مجموعة من الأنصار


بدء إسلام الأنصار وذكر العقبة الأولى

قال ابن إسحاق «2» : فلما أراد الله إظهار دينه وإعزاز نبيه وإنجاز موعوده له، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الموسم الذى لقى فيه النفر من الأنصار فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع فى كل موسم، فبينما هو عند العقبة لقى رهطا من الخزرج أراد الله بهم خيرا، فقال لهم: «من أنتم؟» قالوا: نفر من الخزرج، قال: «أمن موالى يهود؟» قالوا: نعم، قال: «أفلا تجلسون أكلمكم؟» قالوا: بلى، فجلسوا معه فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن.

وكان مما صنع الله به فى الإسلام أن يهود كانوا معهم فى بلادهم، وكانوا أهل كتاب وعلم، وكانوا هم أهل شرك وأصحاب أوثان، وكان قد عزوهم ببلادهم، فكانوا إذا كان بينهم شىء قالوا لهم: «إن نبيا مبعوث الآن قد أظل زمانه نتبعه فنقتلكم معه قتل عاد وإرم» .

فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ودعاهم إلى الله قال بعضهم لبعض: يا قوم تعلموا والله إنه للنبى الذى توعدكم به يهود، فلا يسبقنكم إليه.

__________

(1) انظر الحديث فى: مسند الإمام أحمد (5/ 427) ، دلائل النبوة للبيهقى (2/ 420، 421) ، المستدرك للحاكم (3/ 180، 181) .

(2) انظر: السيرة (2/ 38) .

فأجابوه فيما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام وقالوا له: إنا تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم، فإن يجمعهم الله عليك فلا رجل أعز منك. ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم قد آمنوا وصدقوا «1» .

وهم فيما ذكر لى «2» ، ستة نفر من الخزرج: منهم من بنى النجار: أسعد بن زرارة أبو أمامة «3» ، وعوف بن الحارث بن رفاعة وهو ابن عفراء «4» . ومن بنى زريق: رافع بن مالك بن العجلان «5» ، ومن بنى سلمة: قطبة بن عامر بن حديدة «6» وعقبة بن عامر بن نابى «7» ، وجابر بن عبد الله بن رئاب «8» .

فلما قدموا المدينة إلى قومهم ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم؛ فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا فيهم من الستة المسمين قبل: أبو أمامة وعوف ورافع وقطبة وعقبة، ومن غير الستة من الخزرج أيضا:

__________

(1) انظر الحديث فى: عيون الأثر لابن سيد الناس (1/ 262) ، دلائل النبوة للبيهقى (2/ 433، 434) ، تاريخ الطبرى (1/ 588) .

(2) انظر: السيرة (2/ 39- 40) .

(3) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (30) ، الإصابة الترجمة رقم (111) ، أسد الغابة الترجمة رقم (98) .

(4) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2025) ، أسد الغابة الترجمة رقم (4128) .

(5) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (739) ، الإصابة الترجمة رقم (2550) ، أسد الغابة الترجمة رقم (1598) ، الثقات (3/ 123) ، تجريد أسماء الصحابة (1/ 174) ، تقريب التهذيب (1/ 241) ، الجرح والتعديل (3/ 2159) ، تهذيب التهذيب (3/ 232) ، سير أعلام النبلاء (1/ 219) ، دائرة معارف الأعلمى (18/ 202) .

(6) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2140) ، الإصابة الترجمة رقم (7173) ، أسد الغابة الترجمة (4308) ، الثقات (3/ 347) ، الطبقات الكبرى (9/ 159) ، تجريد أسماء الصحابة (2/ 15) ، الاستبصار (163) .

(7) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (1844) ، الإصابة الترجمة رقم (5619) .

(8) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (289) ، الإصابة الترجمة رقم (1027) ، أسد الغابة الترجمة رقم (646) ، طبقات خليفة الترجمة رقم (623) ، التاريخ الكبير (2/ 207) ، الجرح والتعديل (2/ 492) ، مشاهير علماء الأمصار الترجمة رقم (25) ، تهذيب الكمال (182) ، تاريخ الإسلام (3/ 143) ، تذكرة الحفاظ (1/ 40) ، تذهيب التهذيب (1/ 99) ، خلاصة تذهيب الكمال (50) ، شذرات الذهب (1/ 84) ، تهذيب ابن عساكر (3/ 389) .

ذكوان بن عبد قيس بن خلدة الزرقى «1» ، وعبادة بن الصامت «2» ، ويزيد بن ثعلبة «3» من بنى غصينة من بلى حليف لهم، والعباس بن عبادة بن نضلة العجلانى «4» ، ومعاذ بن الحارث بن رفاعة «5» ، وهو ابن عفراء، ومن الأوس: أبو الهيثم بن مالك بن التيهان «6» ، وعويم بن ساعدة «7» ، فلقوه بالعقبة، وهى العقبة الأولى.

قال عبادة بن الصامت: كنت ممن حضر العقبة الأولى، وكنا اثنى عشر رجلا، بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء وذلك قبل أن تفترض الحرب، على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل أولادنا ولا نأتى بهتانا نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه فى معروف. قال: «فإن وفيتم فلكم الجنة، وإن غشيتم من ذلك شيئا فأصبتم بحد فى الدنيا فهو كفارة له، وإن سترتم عليه إلى يوم القيامة فأمركم إلى الله، إن شاء عذب وإن شاء غفر» «8» .

__________

(1) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (710) ، الإصابة الترجمة رقم (2442) ، أسد الغابة الترجمة رقم (1531) ، تجريد أسماء الصحابة (1/ 167) ، الوافى بالوفيات (14/ 38) ، الاستبصار (47) ، الجرح والتعديل (3/ 2038) .

(2) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (1380) ، الإصابة الترجمة رقم (4515) ، أسد الغابة الترجمة رقم (2791) .

(3) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2791) ، الإصابة الترجمة رقم (9261) ، أسد الغابة الترجمة رقم (5536) ، الثقات (3/ 445) ، تجريد أسماء الصحابة (2/ 135) ، الطبقات الكبرى (1/ 220) .

(4) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (1385) ، الإصابة الترجمة رقم (2525) ، أسد الغابة الترجمة رقم (2798) ، الوافى بالوفيات (16/ 634) ، تجريد أسماء الصحابة (1/ 295) ، الثقات (3/ 288) .

(5) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2450) ، الإصابة الترجمة رقم (8068) .

(6) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (3246) ، الإصابة الترجمة رقم (10689) ، أسد الغابة الترجمة رقم (6331) ، تجريد أسماء الصحابة (2/ 210) ، التاريخ لابن معين (2/ 148) ، تنقيح المقال (3/ 24) .

(7) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2075) ، الإصابة الترجمة رقم (6127) ، أسد الغابة الترجمة رقم (4138) ، طبقات ابن سعد (3/ 2/ 30) ، مشاهير علماء الأمصار (107) ، حلية الأولياء (2/ 11) ، تهذيب الكمال (1068) ، تهذيب التهذيب (8/ 174) ، خلاصة تذهيب الكمال (306) .

(8) انظر الحديث فى: صحيح البخارى كتاب مناقب الأنصار (3892، 3893) ، صحيح-

قال ابن إسحاق «1» : فلما انصرف عنه القوم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى، وأمره أن يقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام ويفقههم فى الدين، فكان مصعب يسمى المقرىء بالمدينة، وكان منزله على أسعد بن زرارة بن عدس أبى أمامة، وكان يصلى بهم، وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض «2» .

,

بدء إسلام الأنصار وذكر العقبة الأولى

قال ابن إسحاق «2» : فلما أراد الله إظهار دينه وإعزاز نبيه وإنجاز موعوده له، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الموسم الذى لقى فيه النفر من الأنصار فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع فى كل موسم، فبينما هو عند العقبة لقى رهطا من الخزرج أراد الله بهم خيرا، فقال لهم: «من أنتم؟» قالوا: نفر من الخزرج، قال: «أمن موالى يهود؟» قالوا: نعم، قال: «أفلا تجلسون أكلمكم؟» قالوا: بلى، فجلسوا معه فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن.

وكان مما صنع الله به فى الإسلام أن يهود كانوا معهم فى بلادهم، وكانوا أهل كتاب وعلم، وكانوا هم أهل شرك وأصحاب أوثان، وكان قد عزوهم ببلادهم، فكانوا إذا كان بينهم شىء قالوا لهم: «إن نبيا مبعوث الآن قد أظل زمانه نتبعه فنقتلكم معه قتل عاد وإرم» .

فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ودعاهم إلى الله قال بعضهم لبعض: يا قوم تعلموا والله إنه للنبى الذى توعدكم به يهود، فلا يسبقنكم إليه.

__________

(1) انظر الحديث فى: مسند الإمام أحمد (5/ 427) ، دلائل النبوة للبيهقى (2/ 420، 421) ، المستدرك للحاكم (3/ 180، 181) .

(2) انظر: السيرة (2/ 38) .

فأجابوه فيما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام وقالوا له: إنا تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم، فإن يجمعهم الله عليك فلا رجل أعز منك. ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم قد آمنوا وصدقوا «1» .

وهم فيما ذكر لى «2» ، ستة نفر من الخزرج: منهم من بنى النجار: أسعد بن زرارة أبو أمامة «3» ، وعوف بن الحارث بن رفاعة وهو ابن عفراء «4» . ومن بنى زريق: رافع بن مالك بن العجلان «5» ، ومن بنى سلمة: قطبة بن عامر بن حديدة «6» وعقبة بن عامر بن نابى «7» ، وجابر بن عبد الله بن رئاب «8» .

فلما قدموا المدينة إلى قومهم ذكروا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم؛ فلم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حتى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا فيهم من الستة المسمين قبل: أبو أمامة وعوف ورافع وقطبة وعقبة، ومن غير الستة من الخزرج أيضا:

__________

(1) انظر الحديث فى: عيون الأثر لابن سيد الناس (1/ 262) ، دلائل النبوة للبيهقى (2/ 433، 434) ، تاريخ الطبرى (1/ 588) .

(2) انظر: السيرة (2/ 39- 40) .

(3) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (30) ، الإصابة الترجمة رقم (111) ، أسد الغابة الترجمة رقم (98) .

(4) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2025) ، أسد الغابة الترجمة رقم (4128) .

(5) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (739) ، الإصابة الترجمة رقم (2550) ، أسد الغابة الترجمة رقم (1598) ، الثقات (3/ 123) ، تجريد أسماء الصحابة (1/ 174) ، تقريب التهذيب (1/ 241) ، الجرح والتعديل (3/ 2159) ، تهذيب التهذيب (3/ 232) ، سير أعلام النبلاء (1/ 219) ، دائرة معارف الأعلمى (18/ 202) .

(6) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2140) ، الإصابة الترجمة رقم (7173) ، أسد الغابة الترجمة (4308) ، الثقات (3/ 347) ، الطبقات الكبرى (9/ 159) ، تجريد أسماء الصحابة (2/ 15) ، الاستبصار (163) .

(7) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (1844) ، الإصابة الترجمة رقم (5619) .

(8) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (289) ، الإصابة الترجمة رقم (1027) ، أسد الغابة الترجمة رقم (646) ، طبقات خليفة الترجمة رقم (623) ، التاريخ الكبير (2/ 207) ، الجرح والتعديل (2/ 492) ، مشاهير علماء الأمصار الترجمة رقم (25) ، تهذيب الكمال (182) ، تاريخ الإسلام (3/ 143) ، تذكرة الحفاظ (1/ 40) ، تذهيب التهذيب (1/ 99) ، خلاصة تذهيب الكمال (50) ، شذرات الذهب (1/ 84) ، تهذيب ابن عساكر (3/ 389) .

ذكوان بن عبد قيس بن خلدة الزرقى «1» ، وعبادة بن الصامت «2» ، ويزيد بن ثعلبة «3» من بنى غصينة من بلى حليف لهم، والعباس بن عبادة بن نضلة العجلانى «4» ، ومعاذ بن الحارث بن رفاعة «5» ، وهو ابن عفراء، ومن الأوس: أبو الهيثم بن مالك بن التيهان «6» ، وعويم بن ساعدة «7» ، فلقوه بالعقبة، وهى العقبة الأولى.

قال عبادة بن الصامت: كنت ممن حضر العقبة الأولى، وكنا اثنى عشر رجلا، بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء وذلك قبل أن تفترض الحرب، على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق ولا نزنى ولا نقتل أولادنا ولا نأتى بهتانا نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه فى معروف. قال: «فإن وفيتم فلكم الجنة، وإن غشيتم من ذلك شيئا فأصبتم بحد فى الدنيا فهو كفارة له، وإن سترتم عليه إلى يوم القيامة فأمركم إلى الله، إن شاء عذب وإن شاء غفر» «8» .

__________

(1) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (710) ، الإصابة الترجمة رقم (2442) ، أسد الغابة الترجمة رقم (1531) ، تجريد أسماء الصحابة (1/ 167) ، الوافى بالوفيات (14/ 38) ، الاستبصار (47) ، الجرح والتعديل (3/ 2038) .

(2) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (1380) ، الإصابة الترجمة رقم (4515) ، أسد الغابة الترجمة رقم (2791) .

(3) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2791) ، الإصابة الترجمة رقم (9261) ، أسد الغابة الترجمة رقم (5536) ، الثقات (3/ 445) ، تجريد أسماء الصحابة (2/ 135) ، الطبقات الكبرى (1/ 220) .

(4) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (1385) ، الإصابة الترجمة رقم (2525) ، أسد الغابة الترجمة رقم (2798) ، الوافى بالوفيات (16/ 634) ، تجريد أسماء الصحابة (1/ 295) ، الثقات (3/ 288) .

(5) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2450) ، الإصابة الترجمة رقم (8068) .

(6) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (3246) ، الإصابة الترجمة رقم (10689) ، أسد الغابة الترجمة رقم (6331) ، تجريد أسماء الصحابة (2/ 210) ، التاريخ لابن معين (2/ 148) ، تنقيح المقال (3/ 24) .

(7) انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (2075) ، الإصابة الترجمة رقم (6127) ، أسد الغابة الترجمة رقم (4138) ، طبقات ابن سعد (3/ 2/ 30) ، مشاهير علماء الأمصار (107) ، حلية الأولياء (2/ 11) ، تهذيب الكمال (1068) ، تهذيب التهذيب (8/ 174) ، خلاصة تذهيب الكمال (306) .

(8) انظر الحديث فى: صحيح البخارى كتاب مناقب الأنصار (3892، 3893) ، صحيح-

قال ابن إسحاق «1» : فلما انصرف عنه القوم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى، وأمره أن يقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام ويفقههم فى الدين، فكان مصعب يسمى المقرىء بالمدينة، وكان منزله على أسعد بن زرارة بن عدس أبى أمامة، وكان يصلى بهم، وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض «2» .



كلمات دليلية: